" هانحن نضئ شمعتين في عتمة هذا الزمان ..
شمعة للعام الذي انقضى، على كتفيه جيل من الحزن والألم، والظلم.
تضاف إلى سيرتنا الذاتية والجماعية في وطن مكسور الخاطر والأمل .
وشمعة ثانية نضيئها للعام الجديد ، بدل أن نلعن الظلام ، عسى أن
يفتح لنا طاقة الأماني ونحقق شياً من أحلامنا ، ونعثر على ذكرياّتنا
التي شتتها الريح ونقبض على الزهر بدل الجمر ، وهنا لابد أن نردد