© يونيسف/المركز الرئيسي 02-0097/ماكيز |
وقد تم إيجاز حقوق اليافعين واليافعات في منابر وإِعلانات ومعاهدات واتفاقيات عالمية متعددة، نذكر منها:
- اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة.
- المؤتمر الدولي حول السكان والتنمية عام 1994، والمؤتمر الدولي حول السكان والتنمية (زائد خمس سنوات ICPD + 5).
- إعلان بكين ومنتدى العمل اللذين تمَّ تبنيهما في المؤتمر الدولي الرابع حول المرأة عام 1995، ومؤتمر بكين زائد خمس سنوات عام 2000.
اليافعون كشركاء نشطاء
يحتل المراهقون واليافعات واجهة الأحداث ومركزها. وقد أدَّت مشاركتهم النشطة في المشاريع التي تستهدفهم، ابتداءً من التقييم والتخطيط وانتهاءً بالتطبيق والمراقبة، إلى إثراء هذه العملية بالمعلومات وتحسينها، وأسهمت في تنميتهم الشخصية، والاجتماعية، والاقتصادية.
إن المشاركة ليست هدية يمنحها الراشدون لليافعين واليافعات، بل هي حق أساسي حددته اتفاقية حقوق الطفل والأدوات والصكوك العالمية الأخرى. كما أن المشاركة تعتبر أيضاً الإطار الذي تسترشد به اتفاقية حقوق الطفل.
وإن المشاركةَ المفيدة عامل أساسي لتنمية اليافعين واليافعات، لأنها تساعدهم، وخاصة اليافعات اللواتي حُرمن تاريخياً من إسماع صوتهن حول القرارات التي تمسُّ حياتهن. ويتعلم المراهقون واليافعات مهارات مهمة في مجالات التواصل، والمفاوضات، والمهارات العملية، ويتسلَّمون زمام المسؤولية المدنية، ويكتسبون المهارات ويطوّرونها كما يطورون التطلعات للمستقبل.
ولكن مثل هذه المشاركة من قبل اليافعين واليافعات لا تفيدهم وحدهم. إذ يوفر انخراط اليافعين واليافعات في التخطيط للمشاريع ووضعها موضع التنفيذ منظوراً فريداً من نوعه، ومعلومات ونظرات ثاقبة لا تُثمَّن، مما يعمل على تحسين كفاءة المشاريع وملاءمتها واستدامتها.
ويمكن لمشاركةاليافعين واليافعات، في نهاية المطاف، أن تساعد على كسر دورات الاستبعاد، والاستغلال، والفقر، والعنف، التي جرّبوها مثلما جرّبها اليافعون واليافعات الآخرون في دولهم.
- يونسيف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق