الاثنين، 21 أبريل 2014

حقوق اللاجئين




من تم نفيهم بصورة غير عادلة من بلادهم الأصلية، أولئك هم اللاجئون الذين أُجبروا على الهجرة لبلد جديد للأمن والحماية. 

مفوض اللأمم المتحدة السامي لشئون اللاجئين (وكالة الأمم المتحدة للاجئين) يقدم تعريفا قانونيا للاجئين على أنهم ..
"أشخاض موجدون خارج بلادهم بسبب خوف مبرر من الاضطهاد بسبب عرقهم، دينهم، جنسيتهم، رأيهم السياسي أو مجموعتهم الاجتماعية".

يذكر مفوض اللأمم المتحدة السامي لشئون اللاجئين أن هناك 20،8 مليون لاجيء وأشخاص آخرين في حاجة للحماية حول العالم" من هذا الرقم الكبير، تسعة ملايين طفل لاجئون.
تم تخصيص مصطلح لاجيء ليشمل مجموعة من الناس في حالات متعددة من الهجرة القسرية، وتشمل طالبو اللجوء (الأشخاص الذين يفرون من بلادهم ويطلبون وضعية لاجيء في بلد آخر)، المشردون داخليا (الأشخاص المجبرون على الانتقال لمكان جديد لكن يظلون داخل حدود بلادهم الأصلية)، والمهاجرون الاقتصاديون (الأشخاص الذين يغادرون بحثا عن مستوى معيشة أفضل). 

معرفة الفروق في المصطلحات مهم لأن أسباب التنقل والحماية القانونية المتاحة بعد الرحيل ليست واحدة.


عدم المساواة هذا غالبا ما يكون مصدر لنزاع كبير في أماكن يتجاور فيها اللاجئون، المشردون داخليا، والمهاجرون الاقتصاديون.

في وجود هذه الأعداد الكبيرة من الناس، من السهل أن يتم تجاهل المعاناة الإنسانية الحقيقية التي تحدث لكل شخص أُخذ منه بيته وأمانه. كل إنسان يجب أن يكون له الحق في أن يجد ملجأ في دولة أجنبية، مع وجود اختيار العودة الطوعية للوطن، أو الاستقرار في بلد آخر.

الأهداف الرئيسية لمجموعات حقوق اللاجئين تظل هي: العمل ضد اضطهاد من يمكن أن يصبحوا لاجئين في الدول غير المستقرة؛ دفع الدول الممانعة إلى منح اللجوء والحماية؛ والحقوق المتساوية والإمتيازات للاجئين كمواطنين في الدولة المستقبِلة.




 Tweets by

ليست هناك تعليقات: