الخميس، 3 أبريل 2014

المواطنة العالمية


هناك رابطة قوية بين المواطنة، الهوية، والثقافة. فالثقافة هي عامل هام في بناء هوية المواطن، كما هو الحال مع الجنسية وحس الإنتماء.


 المهاجرون، المهاجرون غير الشرعيين، اللاجئون المجموعات المهمشة، وحتى الشعوب الأصلية معرضون للمسائلة بخصوص صحة إنتمائهم لأي أمة.

 لكن من حقه أن يكون مواطنا؟

تصف العولمة اتجاه بعض الأفكار والمعتقدات إلى الانتشار إلى بقية العالم.


 هذه القضية قامت بإعادة تعريف للهويات السياسية والإقليمية وأدت إلى هجرة وتشرد أعداد كبيرة من الناس من أفريقيا، آسيا، وأمريكا اللاتينية إلى الغرب كلاجئين أو عمال مهاجرين.

 العديد من الدول الغنية اقتصاديا تزدهر على عمل المهاجرين الشرعيين وغير الشرعيين.
سواء كان ما اختبره الوافدون الجدد تشريدا جبريا أو هجرةً بالاختيار، يظل هؤلاء يواجهون معركة شاقة للتكيف مع المجتمع والثقافة الجديدتين.

 عادة ما يستقبل المجتمع بسهولة أكبر الوافدين الجدد الذين يمتلكون المال أو يأتون من طبقة إجتماعية رفيعة مقارنة بالمهاجرين الفقراء؛ ومع ذلك، حتى ذوي التعليم والمؤهلات الراقية من المهاجرين لا يمكنهم بسهولة إيجاد وظيفة في مهنتهم.

تلقت مؤخرا الحكومات الغربية انتقادات بسبب نشر ثقافة الخوف والشك تجاه أقليات عرقية وعنصرية (من خلال التنميط العنصري والتسجيل الخاص) لتساند سياساتها العسكرية والخارجية


. ومع ذلك، ظهر الخوف من ‘الآخر‘ قبل التهديد بالإرهاب بوقت طويل. يعتقد كثير من الناس أن المهاجرين يسرقون الوظائف من الموطنين ‘الحقيقيين‘، ويجلبون أيديلوجيات وعادات أجنبية تهدد الأمن القومي والهوية الثقافية.

 في الولايات المتحدة، يستخدم مصطلح ‘الأصلية‘ للإشارة إلى معارضة الهجرة، وهو يفرق بين الأمريكيين الذين ولدوا في الولايات المتحدة (أبناء المهاجرين) وهؤلاء الذين هاجروا بأنفسهم.

هذه التوترات تتواجد أيضا في كندا، نيوزيلاندا وأستراليا. في الوضع السياسي الحالي، لم تكن المواطنة والإنتماء في بؤرة الاهتمام أكثر من الآن.


 Tweets by

ليست هناك تعليقات: