الاثنين، 21 أبريل 2014

المساواة بين الجنسين


تتواجد التفرقة الجنسية فى كل المجتمعات وتمثل إشكالاً لكل النساء فى العالم.

 التقاليد الثقافية والمعتقدات والمصالح السياسية التى تعزز قواعد صارمة لنوع الجنس تشجع على المعاملة غير المنصفة للنساء.تختلف قضايا النساء الملحة جذرياً حسب الإقليم والبلد، فالنساء المتضررات من وضعهن الإقتصادى والعنصرية ورهاب مثليى الجنس والتفرقة ضد المعوقين وعوامل أخرى يواجهن مختلف أنواع الإضطهاد.

 رغم التباين بين النساء إلاً أنهن يتشاركن تجربة التفرقة والاضطهاد الجنسي ونظام التسلط الأبوى (حيث السيطرة فيه للذكور).
المناصرون لقضايا المرأة هم أشخاص يسعون لإنهاء التفرقة والإضطهاد ضد المرأة وأنظمة التسلط الأبوى.

مؤتمر القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (CEDAW) هو إتفاقية عالمية هامة لحقوق الإنسان أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة فى عام 1979.

هذا المؤتمر يحدد أشكال التمييز ضد النساء ويضع أجندة للعمل الوطنى لوقف هذا التمييز.


ومع ذلك فإن النساء حاربن لأجل المساواة مع الرجل منذ سنين.


فمنذ منتصف القرن التاسع عشر حارب المناصرون لقضايا المرأة لإقرار حق النساء فى معاملتهم كأشخاص يحق لهم التصويت فى الإنتخابات أو فى أن يتلقوا تعليماً متقدماً.


لاحقاً حارب المناصرون لقضايا المرأة مطالبين بمشاركة الرجل فى عمل المنزل غير مدفوع الأجر وتربية الأطفال وعدم التفرقة فى مكان العمل ولكسب أجر متساوى للعمل المتساوى, ولتحرر المرأة وضمان حقوقها الإنجابية, وللخدمات الصحية المناسبة ووضع نهاية للعنف المتفشى ضد النساء.


حالياً تعمل منظمات حقوق المرأة أعمالاً هامة فى هذا المجال.


إن حقوق المرأة من ضمن حقوق الإنسان والتقدم فى حقوق الإنسان لا يمكن تحقيقه إلا بعد الوصول لتطبيق نصف حقوق السكان. 



 Tweets by

ليست هناك تعليقات: