الخميس، 3 أبريل 2014

الصحة


تعرف منظمة الصحة العالمية الصحة على إنها حالة من العافية جسديا، عقليا، واجتماعيا، وليس فقط غياب المرض أو العجز. الأكل بصورة صحيحة، ممارسة الرياضة، والنوم جيدا كلهم مهمون جدا لمنع العدوى والأمراض، ولكن على نفس القدر من الأهمية يأتي الرضا عن النفس، شبكة مساندة محبة، والقدرة على نمو مستمر للشخصية.

الكثير منا لا يستطيع التحكم بالعوامل التي تتسبب في مرضنا – سواء كانت هذه العوامل وراثية، بيئية، أو أمر مختلف تماما. والكثير منا أيضا لا يعرفون كيف يعتنون بأنفسهم؛ وبدلا من ذلك نعتمد على الأطباء لـ"يعالجونا". هناك العديد من الطرق التي يمكن أن نسلكها لنحسّن صحتنا؛ العلاجات الطبيعية، والطب التقليدي والحديث. 

لكن سطح الملعب غير مستوي، ومعظم الناس لا يتحملون تكلفة الرعاية الصحية المناسبة.إن المعرفة الخاصة بالعادات الصحية، والأمراض التي يمكن منعها يجب أن يكون أساسيا، ولكن التثقيف الصحي لا يُعطى بالشكل الكافي. يُحرم الكثير من الناس من حقوقهم بسبب الفقر، الموقع الجغرافي، الإعاقة، أو الوصمة الإجتماعية ضد بعض السلوكيات، الأمراض والعلل. الصحة التناسلية هي قضية مستمرة حول العالم والجهل ببعض الأمراض (خصوصا الأمراض المنقولة جنسيا مثل فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز)، يمكن أن تتسبب في تصرفات غير آمنة، الإنعزال والموت قبل الأوان. يعتقد الكثيرون أن أكثر القضايا الصحية حساسيةً اليوم هي منع ومعالجة فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز. تناقش الأهداف الإنمائية للألفية بعض من هذه القضايا خصوصا من خلال الهدف الخامس: تحسين صحة الأم والهدف السادس: محاربة فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، الملاريا والأمراض الأخرى.

في الوقت الذي يجب فيه على الناس من كل الأعمار أن يحافظوا على صحتهم، فإن الشباب يواجهون تحديات خاصة عندما ينتقلون من مرحلة الأطفال إلى مرحلة البالغين. عندما يأتي سن البلوغ، تتغير الأجسام ماديا ومعنويا. تكافح الفتيات في أغلب الأوقات في أمور تخص صورة الجسد واحترام الذات مما قد يؤدي إلى بعض أمراض الأكل الخطيرة. إدمان المخدرات، الإكتئاب، تشويه الذات والانتحار يمكن أن ينتج من جراء أمراض عقلية وعاطفية لم تعالج.

ولأن جسد كل فرد وتاريخ عائلته الطبي يختلفان، من المهم أن تدرك ميولك الجينية. الصحة الجيدة أمر حتمي من أجل من أجل بقاء وازدهار كل فرد.



Tweets by

ليست هناك تعليقات: