الاثنين، 24 فبراير 2014

ليـــــــــــــاليـــــــ نا



أشكيك لمن أشكيك
يادمعاً سكن ماّقينا

يافرحاً زار ليالينا
فوق جراح ماضينا 

وعاد الليل يحرقنا بأحزان
ويشقينا

وبات القلب يسقينا بأشجان
ليحرق ماضينا

الأربعاء، 19 فبراير 2014

اليمن: الصراع على النفوذ يهدد نتائج الحوار ؟




على رغم مشاركة غالبية الأطراف اليمنية في مؤتمر الحوار الوطني واحتفالها رسمياً باختتامه في 25 كانون الثاني (يناير) بعد مخاض عسير دام أكثر من 10 أشهر استمرت حالة التربص بالآخر مهيمنةً على مختلف القوى في سياق تسابقها لضمان موقع في دولة الأقاليم الاتحادية المرتقبة بما يتلاءم وحجم طموحاتها في السلطة والاستحواذ عل\مفاصل الدولة المهمة.
وإلى جانب تنامي هجمات تنظيم«القاعدة»في جنوب البلادوتصاعد أنشطة الفصائل المتشددة في «الحراك الجنوبي» المطالبة بالانفصال تكمن أبرز تحديات المرحلة الراهنة في اليمن على الإطلاق، في المخاطر الحقيقية التي بات ينذر بها الصراع المحتدم على النفوذ بين القوى المذهبية والقبلية في شمال البلاد، على حد ما يراه أكثر المراقبين السياسيين.ويبرهن على هذه المخاطر حجم المعارك الضارية التي تفجرت في الأسابيع الماضية في أكثر من منطقة بين جماعة الحوثيين الشيعية ومسلحي القبائل الموالين لحزب التجمع اليمني للإصلاح (الإخوان المسلمون) والجماعات السنية الأخرى، والتي وصلت إلى مشارف العاصمة صنعاء في مديرية أرحب.

وكانت قضية صعدة أبرز ملفات مؤتمر الحوار الوطني بعد «القضية الجنوبية» وشارك الحوثيون فيه بـ35 ممثلاً، وتوصل المتحاورون إلى مجموعة مطولة من الحلول لهذه القضية، أهمها ضمان حرية المعتقد والمذهب، وتعويض قتلى الجماعة وجرحاها الذين سقطوا في مواجهات مع النظام بين عامي 2004-2010، وإعادة إعمار المحافظة، مقابل تسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة للدولة، وكذا استيعاب مقاتلي الجماعة في صفوف الجيش والأمن.غير أن هذه الحلول ظلت مجرد حبر على ورق بالنسبة لأطراف الصراع المتناحرة، يستوي في ذلك جماعة الحوثي بتحالفاتها الجديدة وخصومها القبليين والمذهبين، وهو ما جعل هذه القوى تستمر في الاحتكام إلى لغة السلاح لتصفية حساباتها السابقة وتحقيق واقع جديد على الأرض مستغلةً عجز الدولة التي انصرفت إلى محاولة الحفاظ على تماسك العملية الانتقالية الهشة، قدر الإمكان.

الثلاثاء، 18 فبراير 2014

حالة ؟!!


  






يعتري النفس أحياناً تعب ثقيل يحاصرها من الداخل والخارج يحيط من كل الجوانب وكلما حاول صاحبها البحث عن منفذ صغير عاد نحوها أكثر عجزاً يتأملان بعضهما البعض بمودة عميقة يتبادلان الإشفاق المشترك كتوأمين خلقا معاً مربوطين برباط وثيق فيسقطان معاً صريعين في دائرة التعب المشترك معاً. لا النفس ساعدت صاحبها ولا الصاحب قدم يد المساعدة، يفلتان معاً كل منهما يتفرج على الآخر ويصمتان يظلان يتبادلان نظرة كسيرة لا يعرفان كيف يتوصلان إلى مخرج من تلك الحالة.
 فاقدان ومفقودان معاً تفور المشاعر تلتوي على بعضها.. تفقد اللغة وظيفتها تنعدم الكلمات.. تطل على الوجه تعابير شتى لا هو ولا النفس قادران على حل اللغز المبهم الذي سيطر عليهما.

السبت، 15 فبراير 2014

ملفات ساخنة ؟



حين تهب العاصفة لا تنتقي ... ولكنها تأخذ الجميع، ومن يظن أن في أمكانه اليوم اللعب بالملفات الخطيرة نكاية بخصومه أو تأكيداً لزاوية النظر التي يرى منها فهو مخطئ . ولعل ملف القاعدة في اليمن واحد من تلك الملفات التي يحاول البعض أن يقرأها بغباء فطري أو مصطنع، ليقلل من حجمها أو يجيرها في اتجاه يشير إلى أكمة الخصوم السياسيين، دون أدراك أن هذا الملف عبارة عن كارثة حقيقية نكبت بها اليمن في ظل ظروف استثنائية ، وهي الآن تتمدد مستغلة لـــ...حظة صراع الإرادات السياسية في المسار الوطني الرسمي بما يمثله من مكونات الدولة وأجهزتها وأحزابها السياسية.

مساعدات التنمية ..


أصبحت مساعدات التنمية مصدراً متنامي الأهمية للدول الفقيرة ولاغني عنه أحيانا ، ألا أن ماتحتاجة تلك الدول 
هو الاستثمار في أدارة تلك المساعدات ، فمساعدات تنموية من دون أدارة جيدة قد لاتعني شيئاً سوى أنها هدر للأموال وكلفة أضافية على لاقتصاد والأجيال القادمة . 


وعلى اليمن أن تتجنب الانزلاق إلى الوضع الذي تصبح فيه المساعدات الخارجية نوعاً من الاستثمار الأمني لمجتمع المانحين .  وهذا للأسف مايُخبرنا به المشهد الحالي الذي يشهد نشاطاً غير مسبوق في علاقة اليمن بمجتمع المانحين ؟


    واهم معايب مساعدات التنمية حسب الاتجاه النقدي العام هي تلك الشروط والسياسات المصاحبة لها والتي تصاغ في مكاتب زجاجية خلف اعالى البحار وبعيدة عن واقع الدول المستفيدة ومن قبل متخصصين لا يعرفون شيئاً عن واقع الحال ومعطيات الجغرافيا والاجتماع والسياسة في الدول التي يستهدفونها .

الثلاثاء، 11 فبراير 2014

اليمن هو أكثر مما نراه في الأخبار ?!!



بينما يركز الأعلام على خطب التطرف على شبكة الانترانت وعلى معركة الحكومة اليمنية المتواصلة ضد القاعدة .
جري إغراق اليمن الحقيقي في ظلام أعلامي .

ألا أن هذا الطرح بالذات ، وهو الخاص بغالبية السكان وليس مجرد بضع مئات من المتشددين ، هو الذي يملك مفتاح تفهم أفضل ، فيكسر الصورة النمطية وربما يؤدي في النهاية إلى تطرف اقل .


يجلس أبو بكر الشماحي ، اليمني المولود في بريطانيا والبالغ من العمر 21 عاماً داخل مقهى قرب محطة " كينغزكروس " بوسط لندن يحتسي الشوكولا الساخنة ويتحدث بعاطفة جياشة عن وطنه الأصلي .

وهو لا يتحدث بتاتاً عن التطرف .


بدلاً من ذالك يتحدث عن الفساد وخوفه من ألا تُصرف أموال المانحين بشكل صحيح على التنمية على المدى البعيد .

ويضحك أبو بكر من محاولات الأهالي اليمنيين ترتيب العلاقات الزوجية ويتغني بجمال مدينة صنعاء القديمة .

لم يتأثر احد يعرفه بخطب التطرف المتطرفة .

السبت، 1 فبراير 2014

انتى المستقبل ؟!!



 بحثت في صفحات عمري عن الاصل 

عن بقايا الذكريات 

 فوجدتها بلا ملامح 


وفجاة 


توقفت عند علامة أستفهام ؟

تتوسط صفحة الأمس