الثلاثاء، 24 ديسمبر 2013

بقايا فتاة سمينة ؟!!


في مدونة " بقايا فتاة سمينة " يلتقي الزائر امرأة تحترف الحزن.شعارها يقول ذالك !!
"الحزن صديقي  ... الدمع رفيقي  ... الأمل طريقيهذه المرأة متأهبة لرحيل ما ؟
وكأنها تقف على حافة الموت أوالغربة الأبدية ، وفي هذا كتبت أبياتاً قليلة على الصفحة الأولى لمدونتهااليوم أرحل كالغربية .. وكأن شيئاً لم يكن .. اليوم أمضي وقتي وحيدة .. أصارع الهم وأصادق الأحزان.اليوم أغرق في بحر دموعي كالسفينة .. فمن بعدك لأريد سوى الكفن ..نعم اليوم سأرحل بعيداً .. وكأن شيئا لم يكن.وتحت " عنوان " هذه أنا ".. تكتب صاحبة المدونة عن نفسها فتقول .. فتاة سمينة.. مرآتها دفتر ذكرياتها .. فهي تكره النظر إلى نفسها .. عقدتها كاميرات التصوير .. فهي لاتريد شيئاً يذكرها بشكلها .. توهم نفسها بأنها ستصبح في يوم من الأيام أنثي حقيقية ..  باختصار "هذه أنا " :(... ؟
الحزن صديقي والدموع رفيقي والأمل طريقي .. فأنا بقايا أنثي ؟
أعيش على ذكريات الماضي .. صديقي دفتر ذكرياتي.
تمنيت لو أنني أجيد مهارة التعبير بالكتابة ، لأعبر عما يجول بداخلي من حزن ،فهو الملجأ الوحيد لأفرغ فيه أحزاني ، لذلك قررت.. أن ألجأ إلى أوراقي ..علها تحمل جزءاً من همومي وأحزاني .. ولكنها خذلتني .. فهي ملت الحزن والألم والتشاؤم .. وطلبت مني إنا أفارقها.. بحثاً عن شخص يسعده .. فهي تعلم جيداً أن السعادة عدوي اللدود .. وأن الحزن صديقي الصدوق .. لذالك أيقنت أنة لأ يوجد من يتحملني ؟

حتى نفسي سئمت منى .. فها أنا مازلت أصارع أمواج الزمن علني أجد مرساي ؟
صاحبة هذه المدونة مصابة بكآبة من النوع الشديد ، وهى إذ تكتب ؟
.. فهي توحي للقارئ  بأنها مقدمة على أمر خطير ، وهذا مالمسة قراء مدونتها فانهالوا عليها بالمواساة ، محاولين دفعها لتكون أقل تشاؤماً وأكثر إقبالا على الحياة وانأواحد منهم.

مدونة هذه الفتاة باقية على الانترانت ؟ .. 
ولكن هل بقيت صاحبة المدونة على قيد الحياة ؟ ..





 ؟ ! ؟  





ليست هناك تعليقات: