" هانحن نضئ شمعتين في عتمة هذا الزمان ..
شمعة للعام الذي انقضى، على كتفيه جيل من الحزن والألم، والظلم.
تضاف إلى سيرتنا الذاتية والجماعية في وطن مكسور الخاطر والأمل .
وشمعة ثانية نضيئها للعام الجديد ، بدل أن نلعن الظلام ، عسى أن
يفتح لنا طاقة الأماني ونحقق شياً من أحلامنا ، ونعثر على ذكرياّتنا
مع الراحلة " نازك الملائكة " في قصيدتها ,, إلى العام الجديد ,,
نحن الذين نسير لا ذكرى لنا
لا حلم, لا أشو اقُ تُشرق , لا مُنى
آفاق أعيننا رمادْ
تلك البحيرات الرو اكدُ في الوجو ه الصامتهْ
ولنا الجباه الساكتهْ "..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق