الاثنين، 21 أبريل 2014

Creative Commons


إن الطريقة البسيطة لشرح الحقوق الفكرية هي أن نفهم أن كل التعابير والمنتجات العظيمة لها أصل حيث أن عمل مقطوعة موسيقية، فن، كتابة، فيلم، أو برنامج للحاسب الآلي كله ينتمي إلى من أنتجه.

 تملك تعابيرك الإبداعية واختراعاتك قيمة عالية ويتوجب حمايتها ولكن أفكارك لا تعتبر حقوقا فكرية.

كل من يحاول نسخ أو "استعارة" عملك من غير إذن هو مستفيد من عملك-حقوقك الفكرية- بدون أي رصيد لك.

تقسم الحقوق الفكرية إلى قسمين: ملكية صناعية (براءات اختراع، علامات تجارية، تصميم، و إشارات جغرافية للمصدر) وحقوق نسخ(الأعمال الأدبية والفنية)الحقوق ذات العلاقة مع حقوق النسخ(الممثلون، المنتجون، والموزعون)
إضافة إلى ذلك تملك الحقوق الفكرية تأثيرا كبيرا على التجارة العالمية.

 لقد عطلت المنتجات لشركات صيدلانية كبيرة بعض الدول من توفير أدوية مضادة للفيروسات الجنسية لمعالجة أشخاص مصابين بالإيدز نظرا للمفاوضات الطويلة بين الشركات الصيدلية والمصنعين.

نظرا لانبثاق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات(الانترنت)، أصبح تعريف الحدود للحقوق الفكرية تحديا أكبر.


 لقد تطورت التكنولوجيا إلى حالة أصبحت فيها قوانين حقوق النسخ القديمة غير صالحة.

 يرى بعض الناس أن حقوق النسخ في"جميع الحقوق محفوظة" محددة لعصرنا الرقمي في مشاركة الملفات ونشر المدونات.

 تسمح رخصة "الإبداع المشترك" Creative Commonsبقدر أكبر من المرونة للصانع، المؤلف، أو الفنان لكي يضعوا نقاطا لمشاركة أعمالهم.

يختلف الناس في تعريفهم لانتحال الأفكار عند الحديث عن تحميل الملفات على الانترنت.


بعضهم يرى أنه خرق واضح لقانون حقوق النسخ، والآخر يؤمن أن الملكية معقدة أكثر من ذلك.

 إن عملية جعل الملفات متوفرة لمستخدمين آخرين على الانترنت لأغراض التحميل يدعى مشاركة الملفات فرد-ل-فرد P2P

يتوجب على الطلاب والكتاب أخذ الحذر والانتباه عند تجسيد كتاباتهم مع معلومات ومراجع من كتب أخرى.


 بينما توفر الانترنت وصولا سهلا للمقالات، التقارير، وغيرها من النصوص، ففي كل مرة تتم فيها استعارة عبارة، فكرة، أو فقرة، من الإلزامي إعطاء الرصيد للمؤلف الأصلي عن طريق ذكر المصادر بشكل جيد.

عدم فعل ذلك أو الانتحال المقصود قد يؤدي إلى عقوبات وخيمة كالتعليق المؤقت أو الطرد من المدرسة إلى عقوبات ونتائج القانون.


 Tweets by

ليست هناك تعليقات: