الأربعاء، 9 أبريل 2014

مرور احدى عشر عاما على احتلال العراق




مرور احدى عشر عاما على احتلال العراق يصادف اليوم  ،  يوم النكبة التي اصابت العراق بمهاجمته واحتلاله بابشع الطرق بحيث اصبح مختبرا لتجربة الاسلحة التي بيعت بعد الهجوم , ولاثبات متانتها وجبروتها في قتل الناس وتهديم العمارات وأتلاف البنى التحتية التي كلفت الشعب العراقي الجهد والعمارات التي كان الشعب العراقي يفتخر بها ثم جاءت ايام الحصار الاقتصادي الغادر الذي دام ثلاثة عشر عاما عانى منه العراق من الجوع 

والحرمان وكان حاضنة للجريمة والتشويه الاجتماعي وموت مليون وثمانمائة مواطن عراقي منهم نصف مليون طفل وفد سوئلت مادلين اولبرايت ايحق قتل الاطفال لتطبيق سياساتكم وكان جوابها لقد كان هذا ثمن اسقاط النظام في العراق.
المفروض بعد ان ثبت بان مبررات الهجوم على العراق لم تكن صحيحة اي لا وجود لصناعة نووية حربية ولا علاقة بالنظام العراقي في تفجيرات 11 سبتمبر لبرج التجارة في نيويورك ان تقوم المحاكم الدولية بتقديم كل من لعب دورا في مهاجمة العراق ان كانوا سياسيون امريكان او عراقيون وسوف ياتي اليوم الذي تصبح فيه الاحلام واقعا ويقدم المجرمون الى المحاكم الدولية وياخذون عقابهم ويتم دفع التعويضات المادية لأعادة أعمار العراق

 والقيام بحملة لتنظيفه من الالغام الغير متفجرة ومحاولة التخفيف عن أثار ألعدوان ببناء مستشفيات لمعالجة السرطانات التي سببتها الاسلحة التي تحتوي على اليورانيوم بكميات غير مسموح بها دوليا كما اعترفت بريطانيا بذلك لتكن اشارة حسن النوايا والاعتذار عن ما قام به تجار السلاح والباحثون عن منابع النفط ,الخزي والعار لكل من ساهم في التهيئة للاحتلال وسوف تكتب اسماء هؤلاء كخونة لشعوبهم في التاريخ وخونة للانسانية .

 اذا كان من يقوم بتلويث البيئة وقتل الحيوان مجرما فماذا سنسمي هؤلاء ؟

ليست هناك تعليقات: