الخميس، 3 أبريل 2014

التكنولوجيا


يرى كثير من الناس أن التكنولوجيا هي الحل لبعض مشاكل العالم.نعم،قد تستخدم التكنولوجيا لأغراض خيرة ولكن مع التطورات الجديدة تأتي تحديات جديدة. أحد هذه التحديات هي الفجوة الرقمية والتي يسعى كثير من الناس للتغلب عليها. تهدف مراكز الاتصالات الرقميةإلى تضييق هذه الفجوة وذلك عن طريق جعل تكنولوجيا المعلومات والمعرفة المتعلقة بها متوفرة ومتاحة للجميع. ويوجد الآن توجه عالمي متنامي نحو مراكز الاتصالات . للأسف، ورغم توفر مرافق الكمبيوتر إلا أن الفجوة الرقمية مستمرة بل وحتى في أغنى دول العالم، فإن الوصول إلى أحدث التقنيات المفيدة محدود جدا لأهل القرى وذوي الإعاقات. 
هناك عدة مسائل يجب النظر إليها عند الحديث عن تكنولزجيا المعلومات والاتصالات ودورها في حياتنا غير الفجوة الرقمية وإمكانية الوصول الشامل. لقد قام الانترنت بخلق العديد من الطرق المبتكرة الجديدة والتي مكنت الناس من إظهار شخصياتهم، مشاركتها مع الآخرين، والتعبير عن أنفسهم. ولكن قد يرى بعض الناس أن الانترنت عبارة عن نوع جديد من "الغرب الضاري" أو شيء من هذا القبيل مما قد يخشى منه. إن صعود الشبكات الاجتماعية، التسوق، وغيرها من المعاملات على الإنترنت التي تتطلب من الناس مشاركة كمّ كبير من المعلومات الشخصية قد أدى إلى عدة مخاطر يجب على مستخدمي الإنترنت وضعها في الحسبان. 

قد يبدو أنه لا أحد يتحكم في الانترنت، ولكن شركات الاتصالات والحكومات حول العالم تملك البنية التحتية للانترنت، وتؤكد حكومات وشركات مختلفة هذه الملكية بعدة طرق. لا يتحكم كيانا واحدا في الأنترنت، وهذا يجعل مراقبة الانترنت أو حتى وضع قواعد موحدة لها أمرا في غاية التعقيد.



Tweets by

ليست هناك تعليقات: