الخميس، 3 أبريل 2014

عنف الشباب




"العنف هو أي شيء ينكر نزاهة الاٍنسان و يؤدي اٍلى اليأس والعجز" مارتن لوثر كينغ

يمثل العنف الذي يرتكبه الشباب مشكلة في كل مجتمع.


وقد يتخذ عنف الشباب أشكالا متعددة: التنمر، والتحرش العنصري و حسب الجنس، والاعتداء الجنسي/الاغتصاب، وعنف العصابات، واستخدام السلاح، وجرائم الكراهية.

 يلقي البعض اللوم على وسائل الاٍعلام، خصوصا الموسيقى والرياضة وألعاب الفيديو لتمجيدهم العنف وتقليلهم لحساسية مشاهديهم، بينما يعزي آخرون السبب اٍلى هيكلية ثقافة العنف، الحرب وعدم الاٍستقرار.

 ويعدعنف الشباب مزعجا نظرا لأنه يمكن أن يسبب الكثير من الأضرار النفسية للشخص في مرحلة حاسمة الوقت في تكوين الهوية في حياة أحد ما.
ومن المرجح أن يستمرالشباب الذين يظهرون سلوكا عنيفافي وقت مبكر من حياتهم بمواصلة السلوك و العمل في الطرق المدمرة طوال حياتهم كبالغين.

ويعتقد نشطاء مناهضي العنف ،مثل مشروع رجال أوكلاند بأن ديناميات السلطة في المجتمع تعزز النزاع والصراع، وأيضا بأنه يمكن ارجاع جذور العنف فى التنمية البشرية( نمو الاٍنسان) اٍلى التفاعلات بين الطفل في وقت مبكر مع الكبار.


و سيحمل الأطفال والشباب الذين أهملوا وأشعروا بالاٍحباط أو تعرضوا للاٍعتداء في أنفسهم أفكارا سلبية عن أنفسهم وهؤلاء الذين تعرضوا للعنف المنزلي غالبا ما يتقبلون السلوك العنيف على أنه القاعدة والأمر الطبيعي.

و من أجل أن يؤمن الطفل لنفسه الحماية غالبا ما يضع حدودا ويؤذي نفسه أو يؤذي آخرين غالبا ما يكونوا من مجموعة ضعيفة.

اٍضافة لذلك، فاٍن التنشئة الاٍجتماعية بناء على الجنس مذكر /مؤنث يشجع على السلوك السلبي والعدواني ؛ يتعلم فيه الأولاد اٍخفاء مشاعرهم و السيطرة على الأوضاع.


بينما تعمل على انشغال وهوس الفتاة بمظهرها و التصرف بأخلاق حميدة.

ولهذا فاٍنه ليس من الغريب أن 95% من أعمال العنف في الولايات المتحدة الأمريكية يرتكبها الرجال والأولاد.

ويجب أن يكون هناك مدخلات على القضايا التي تشغل الشباب من أجل تحويل العنف اٍلى حل أفضل للصراعات والنزاعات



 Tweets by

ليست هناك تعليقات: