الاثنين، 12 مايو 2014

الرياضة


كلما ازدادت حياتنا انشغالا، صرنا أكثر اعتمادا على أشياء تجعل حياتنا أسهل. للأسف، معظم هذه الأشياء التي توفر الوقت، مثل السيارات، الكمبيوترات، وأجهزة التلفزيون، تشجعنا على أن نكون أقل نشاطا. حرّك جسمك عبر المشي، السباحة، الرقص، ركوب الدراجة - أي شيء يروق لك. ستكون أكثر قابلية لممارسة التمرينات إذا كنت تقوم بشيء تستمتع به. احدى الطرق المسلية والسهلة للتمرين بصفة منتظمة هي أن تلعب رياضة ما. انضم إلى فريق المدرسة أو النادي، أو نظم مباريات مع أصحابك.

الرياضة واللياقة هما مكونان حاسمان لنمو الشخصية ويجب أن يتعهدها كل الناس في أي سن، نوع، أو قدرة. التربية الرياضية تدرّس في المدارس لتكوّن سلوكيات صحية تهدف إلى لياقة وتغذية جيدتين. بجانب الفوائد الواضحة لأسلوب الحياة النشيط، مثل الطاقة العالية ومقاومة الأمراض، تحث الرياضة على المشاركة، العمل في الفريق، أخلاق العمل، التأقلم مع الحياة بمسارّها ومشاقّها.

ومع ذلك، الوصول إلى المنشئات الرياضية صعب والأدوات يمكن أن تكون مكلفة. في المدارس، تختفي أبرامج التربية البدنية وأماكن اللعب الآمنة. العديد من البلدان لديها وزارة للشباب والرياضة غرضها الترويج لمميزات الرياضة بين مواطنيها بالإضافة إلى مواجهة قضايا اللامساواة. ُتظهر الألعاب الأولمبيةللأصحاء والمعاقين أن الرياضة يمكنها أن تحقق التعاون والدولي والتنمية.

يتأثر الشباب ويلهمون بالرياضيين المحترفين. بعض الرياضيين المشاهير هم مثال سيء، لكن الرياضيين الهواة والمحترفين يمكن أن يكونوا سفراء ممتازين. إن المنظمة الإنسانية "الحق في اللعب" التي يقودها رياضيون تمكّن نمو الأطفال عبر الرياضة وتمكن صفوة الرياضيين أن يشركوا الآخرين في امتيازاتهم. يتطلب الأمر التزام غير عادي بالتدريب وتنمية المهارات لتكون من صفوة الرياضيين ولكن روح الرياضة يمكن أن يستمتع بها الجميع على أي مستوى.


Tweets by

ليست هناك تعليقات: