الثلاثاء، 20 مايو 2014

" القاعدة " طريق الارهاب ؟


تبدو خيارات تنظيم القاعدة التكتيكية - كما عبواته الناسفة المموهة ذاتها في حالة " استنزاف " مستمر ، ولهذا  نجد أن منهجة في العمل أخذ في ينحدر شيئاً فشيئاً من تدبير عمليات كبري ذات صدى عالمي إلى عمليات محدودة التأثير تديرها فروعة المحلية .

و "إرهابى القاعدة " ليس مجنوناًً وإنما بعد عملية تطرفه وتلقينه قد تبدو تصرفاته جنونيه تماماً وغير منطقية للمراقب الخارجي.
لكن الشخص الذى خضع لتلك العملية كان سليماً عقلياً في الاصل ولن تخسر القاعدة قوتها الجاذبة للأمة إلا عندما يدرك المسلمون انها لا تخدم مصالحهم وستلحقها الهزيمة.

 عندما يرى منا صريها أن استراتيجية العنف التي تبناها لن تحقق الرؤية الوهمية لنظام الخلافة  الإسلامية والاسطورة التي تروجها  القاعدة لنفسها . تصورها على أنها تمثل الجهاد وهذة الخرافة هي أعظم قوة تدعم التنظيم وتجعل الانضمام إلى الجماعة مرتبة مجيدة ولا ينالها إلا المخلصين والملتزمين  وأصحاب القلوب الطاهرة .

ولا يمكن أن تتحقق هزيمه القاعدة في مكان معين إذ يجب هزيمتها كمفهوم حيث يمكن تبنى إستراتيجية الرسائل المضادة  التي اذا نجحت فإ نها ستدمر الإ غراء  السيكلوجي  للقاعدة عن طريق إنها -اوتشتيت المشاعر التي تجذب الشباب اليها .


وإذا واصل من يسعون إلى القاعدة تطلعهم المستمر  للانضمام إليها فإنه ليس هناك أية قوة على وجه الارض تستطيع تقديم الحماية الكافية للولايات المتحدة وحلفائها من الهجمات الإ رهابية في المستقبل .



ليست هناك تعليقات: