- لماذا تخفق القوي والحركات السياسية المعارضة في الوطن العربي ؟!! *
سؤال عريض مافتئ يشغال بال با حثي العلوم السياسية كما الناشطسن السياسين العرب ، إلى جانب قطاع واسع من عامة الناس ، الذين يمثلون الحيز الجغرافي الكبير الممتد من المحيط إلى الخليج .
وفي كل مرة تطفو جدلية السلطة - المعارضة على سطح الحياة السياسية العربية ، تتكرر اصداء هذا السؤال المهجوس باستكشاف الأسباب التي أدت إلى إخفاق المعارضات السياسية العربية بكافة أشكالها ( يسارية - قومية - ليبرالية - إسلامية ) طوال العقود الماضية ، وعجزها عن خلق توازن حقيقي مع السلطات والنظم الحاكمة في الوطن العربي ..
من شأنة ضمان استمرار الحياة السياسية من دون اضطرابات ، ومدها بأسباب الاستقرار كما هو حاصل في معظم الديمقراطيات الغربية .
وثمه أسئلة أخرى ترتبط بالسؤال المركزى المطروح .
- من قبيل لماذا لم تتمكن بعض هذه القوى والحركات المعارضه من الوصول الى السلطه إلا عبر الانقلابات العسكرية.
- هل الخلل يكمن في القوى والأحزاب والحركات المعارضه نفسها أم في طبيعة السلطات الاستبدادية القائمة أم في التركيبة السياسية والاجتماعية والثقافية للدول والمجتمعات العربية .
- وأخيراً كيف تنظرون لمستقبل هذه المعارضات ، وماالسبيل لخروجها من هذا المأزق ؟!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق